رواية ضريبة الطيبة الفصل الثامن 8 بقلم شيماء


 رواية ضريبة الطيبة الفصل الثامن 8 بقلم شيماء


الفصل الثامن

#ضريبة الطيبة 

غمضت عينيا اول ماسمعت صوت الاذان فضلت وقت طويل على حالي ساندة عالحيط وبعدها رميت قطعة الازاز بتعب 

_استغفر الله .

حاولت انسى احساس الذنب وقمت اتوضيت وصليت ركعتين وبعد ما كملت حسيت اني احسن شوية مشيت بالراحة لغاية اما وصلت لسرير بصيت حواليا بهدوء حسيت اد ايه انا وحيدة مديت ايدي لتليفون واتصلت بوالدتي ردت بعد ماعدت اتصال مرة واتنين وثلاثة

وحاولت اتكلم واداري حزني :

_عاملة ايه يا ماما .

_الحمد لله .






ابتسمت بسخرية :

_وانا كمان كويسة لو طلعت من المشفى هاجي ليكم زيارة

قالت بخضة:

_ليه متخانقة مع جوزك البنت مالهاش الا بيت جوزها في الاخر .

قفلت فوشها حقيقي معدتش طايقة حد منهم لو وحدة تانية كانت عالاقل سألتني انا في المشفى ليه اتأكدت اني وحيدة فعلا وقررت اعيش لنفسي وبس .

شهر تاني عدا والشهر بقا ثلاثة وانا محجوزة في المشفى

رفضت اشوف اي حد حتى عزيز لي كان بيشتغل في نفس المشفى مكنتش بقبل اشوفه اعتبرتهم مش موجودين 

التحاليل كانت مبشرة الى حد ما وقدرت اخرج وهكمل جلسات نزلت ولقيته ورايا 

_استني ليه بتعملي كده .

مردتش خد مني الشنطة الصغيرة وطلب مني امشي معاه

بعدت ولفيت اغير الطريق اول ما مسك ايدي سحبتها وانا بزعق 

_ سيب ايدي وابعد عني كفاية اتخنقت منكم كلكم لو كنت اقدر اهرب وابعد كنت عملتها بس مقدرش والدتك لي من يوم مااتجوزت من اخوه وهي مكرهاني عيشتي اخوك لي مكنش يقدر يخرج عن طوع مامته وينصفني ولو مرة واحدة تعبت منكم كلكم حتى لما اجوزت فكرت اني هرتاح بس حصل ايه في الاخر حبستوني وخلتوني احس اني قريبة من الموت دمرتو شخصيتي وخلتوني بقيت انسانة ضعيفة بس آية القديمة ماتت فاهم ماتت .

كنت بنهج وبتنفس بسرعة بس صدمني بردة فعله كل لي عمله انه سحبني لحضنه وبس من غير مايرد

خدني على مطعم قريب طلبلنا اكل 

_حاولي تهدي اخرجي من دور المظلومة لي عايشاه ليه الضعف ده لو انتي مافكرتيش في نفسك ومصلحتك محدش هيفكر فيكي 

فكرت فكلامه اتنهدت بتعب 

_تخيل تتقلب فجأة كنت فاكرة اتجوزت القيت الشخص المناسب فجأة بيتغير عليك زعيق واحيانا اهانات كل ده عشان يرضي والدته لي من اول يوم محبتنيش تضطر تتنازل عشان ترضيه وتمشي الحياة بينكم بس مفيش فايدة شايفاهم عايشين حياتهم طبيعي وانا لي اتدمرت

سكت مكنتش قادرة اكمل فضل يطبطب على ايدي ابتسمتله وسحبتها بحرج  مش عارفة حساه متغير ليه 

 فضلنا دقايق ساكتين وركبت العربية وانا سرحانة حياتي متلغبطة جدا 

_ولادي وحشوني جدا هما عاملين ايه .

وهو مركز في السواقة قال :

_الحمد لله .

لفيت عشان اتأكد وبعدها قلت :

_ده مش طريق البيت يا عزيز انت واخدني فين.

خفف سرعة العربية ولفلي بهدوء:

_ انا نقلت لبيت تاني اكبر بعيد عن والدتي وسامر ده احسن حل حاليا.

منكرش اني ارتحت فعلا خدت نفسي ورجعت ابص عالطريق وصلنا ونزلت كان لطيف وحتى قريب على مكان شغلي 

دخلت البيت مبتسمة كان مريح جدا كفاية انه بعيد عن حماتي الحيزبون وسامر 

_عجبك .

فضلت اتأمل في المكان :

_جدا .

قرب مني وانا ببصله بحيرة وضرب منخاري وبابهامه بخفة وهو بيقول وابتسامة مرسومة على وشه:

_عدي الجمايل بقا لولا المشاكل لي بينك وبين مامتي مكنتش اشتريته .






ابتسمتله مجاملة ودخلت الهام رحت سلمت عليها وخدت ولادي كانو واحشيني جدا قضيت وقت طويل معاهم 

_ممكن تطلبي الطلاق من عزيز يا آية.

ضحكتي اختفت وانا بسمع جملتها حطيت بنتي وقربت من الهام 

_ليه بتقولي كده انتي مش واثقة فيا.

هربت بعينيها مني وفركت ايديها :

_الموضوع مش كده بس 

قاطعتها وانا بتنهد ومسكت ايديها :

_ عارفة انه حماتي مش سايباكي فحالك وعمال تسخنك عليا بس انتي اكتر وحدة عارفاني انا مستحيل اخده منك ده جوزك انتي وبس .

حسيتها مااقتنعتش بكلامي واكتفت بأنها هزت راسها وبس رجع عزيز وقت الغدا وراحت الهام ناحيته سلمت عليه وخدت الجاكيت منه ابتسمت بتمني وانا بشوف معاملتهم لبعض كلها مودة وحب ورحمة وفضلت اقارن بينها وبين حياتي السابقة مع سامر فقت من سرحاني لقيته بيلاعب الولاد 

عدا اليوم بسلام وصحيت الصبح متجهزة عشان اروح الشغل لاني خدت اجازة 

_يلا افطري وهوصلك في طريقي .

قالها عزيز واحنا بنفطر رفعت راسي لالهام بس كان باين انها مدايقة 

_لاء مفيش داعي المكان قريب و 

قام من غير مايسمعني :

_مش عايز نقاش في الموضوع .

خدت نفس ومشيت اليومين دول الهام اتغيرت مبقتش مرتاحة زي الاول

_اول ماتكملي شغل اتصلي بيا في موضوع عايز اكلمك فيه.

البرود لي اتكلم بيه خلاني اقلق اول ماكملت شغل اتصلت بيه ودقايق كان وصل نزلنا فأقرب حديقة وقعدنا 

_اتفضل انا سامعاك .

ثبت عينيها وهو بيبص جوا عينيا جامد من غير مايرفله جفن وقال بحزم:

_عايز اتمم جوازنا ونعيش طبيعي .

بصتله بصدمة من لي قاله و عدلت قعدتي :

_ انت بتقول ايه ده مستحيل .

شبك ايديه وبص قدامه :

_ماتفهمنيش غلط بس ده الطبيعي .

وقفت متعصبة وانا شايفاه انسان خاين وقلت:

_وانا مش موافقة اصلا كنت بعد فترة هطلب منك الطلاق مستحيل لو انت عادي تخون مراتك انا ماقبلش اجرح ست غيري لاني جربت الوجع ده .

وقف هو كمان قصادي :

_دي مش خيانة هي لي سمحت تدخل طرف ثالث بنا فلازم تستحمل انا كنت حاسس بالذنب ناحيتك انتي من حقك تعيشي بشكل طبيعي ليه دايمن محسساني انه الحياة عندك واقفة وانتهت بس طالما شايفة كده مش هضغط عليكي 

مسح وشي بعصبية ومشيت وانا بقوله:

_لو عايز تعاقب مراتك ماتعاقبهاش بيا انا وحلوا مشاكلكم بعيد عني .

وصلني البيت وشفنا عربية سامر مركونة قدام باب البيت 

دخلنا بهدوء كان سامر شايل الولاد مشيت المطبخ عشان اشرب سمعت حمااتي بتقول:

_خافي من آية دي حية وهتلف على جوزك ومش هيرجعلك زي الاول صدقيني شفتي ازاي بدأت تلف عليه ويخرجوا وترميلك الولاد من دلوقتي بنت الحرام ماتستغربيش لو حاب يتمم زواجه منها هو لمحلي امبارح بده اهو جبتلك السحر ده اسمعي مني واعمليه فاكراها المرض جالها كده ده انا لي ساحراها وحصل لي كنت عايزاه ابني طلقها واتجوز عليها والمرض بقا بينهش في لحمها واول ماطلقها ابني فكيته 






اتشليت من الصدمة ومحستش غير وانا بهجم عليها ومسكتها من شعرها ونزلت فيها ضرب وعض كنت بض*رب بكل قوتي وانا بصرخ وببكي صحيح ض*ربتها جامد وطلعت كل القهر لي كان في قلبي وهي بتصرخ تحتي معرفش القوة جاتلي منين بس حرفيا وشها اتلس*ع كله حاولت الهام تسحبني زقيتها 

دخل كل من عزيز وسامر جري على صوت صريخنا حاول عزيز يرفعني مكنش قادر جاتلي قوة رهيبة وفضلت متبته فيها كنت بعيط بحرق*ة كل لي عشته عدا قصاد عيني فعلا 

رفعني عزيز بالغص*ب وانا بعافر عشان ارجع امسكها وزعق بعلو صوته 

_اهدي مالك انتي اتجن*نتي

_آييية .

كنت بتنفس بسرعة وحاسة اني هتجنن قلبي جواه شاعل*ة نا*ر مش هتطفي الا لو خدت حقي منهم 

_بلا آية بلا زفت 

كنت بزعق من غير ما احس احساس صعب اوصفه وحياتي بتمر قصاد عيني لفيت حواليا وهو بيبصلي بريبة وجبت اقرب سكين ليا 

_هق*تلك يا ح*قيرة هق*تلك .

كنت زي المجنونة عقلي طار خلاص حاولت اوصلها وقربت منها فعلا  بس عزيز كان مانعني فضلت اعافر واعافر 

_هجيب حقي منك يا حيزبون وهش*رب من دم*ك ابعد عني انت كمان  .

كل حاجة عدت بسرعة وبلمحة البرق والسكي*نة حسيتها اتغ*رزت بس فمين مااعرفش

           

              الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×